Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

génération maroc

2 octobre 2009

Publicité
Publicité
2 octobre 2009

la princesse lalla soukaina

Zone de Texte:

حينما سطعت الشمس على ضريح محمد الخامس وجثمان الحسن الثاني يرقد بالقرب من والده وشقيقه مولاي عبد الله,اكتشفت لحظتها للاسكينة أن موت الحسن الثاني أكبر منها,وقبلها حينما كان خالها الملك يضع اللمسات الأخيرة على اجراءات البيعة,فطنت الى أن وفاة وريث محمد الخامس تتجاوز حدود فهمها ومنطقها وعشقها لجد كانت قد أحبته حد الموت.
يومها كان الخيط الفاصل بين الثقة والشك في عائلتها من أبيها معرضا للاحتراق في أية لحظة,أكثر من أي وقت مضى,وأوجاع الماضي تفتح من جديد مع جلوس وريث الحسن الثاني على العرش,جدها من أبيها يمر من لحظات عصيبة,وأبوها يعاني من محطات أصعب,والأسوأ في الطريق.يبدو أن حكمة القصر غلبت على هفوات عبارات ايطالية غير دقيقة لجدة للا سكينة,وتهالت على قساوة بلاغ رسمي,وأن المكانة التي تحتلها شابة فاتنة في القصر,لطفت الأجواء,وأن لجمالها الملموس والمحسوس طعم البلسم على الجراحان الذاكرة لا تصدأ,ولكن الزمن يشفي الجراح ويضمدها.انه الدرس الذي يستخلص والستائر المخملية تسدل خلف أسوار البلاط على واحدة من فصول التباعد العائلي الممهور بحسابات السياسة ومنطق الدولة,واذا بصفحة جديدة تفتح بين آل العلوي وآل الفيلالي.فأخيرا عادت المياه الى مجاريها بين العائلتين,وان ظلت المصالحة رهينة الأسرة النووية للبنت البكر للملك الراحل,ولم تتعداها الا الى بعض من أفراد العائلة الملكية الممتدة.اذ ما كان لظهور فؤاد الفيلالي,الرئيس الأسبق للهولدينغ الملكي "أونا" ونجل الوزير الأول ثلاث مرات ووزير الخارجية خمس مرات,وحضوره المتواتر الى جانب ابنته للاسكينة وولده مولاي ادريس في بعض الحفلات الحميمية للمقربين من القصر,أن يمر دون أن يثير السؤال تلو الآخر,بعد أن كانت دعوته الى حفلات مخزنية خاصة جدا,أمرا مستحيلا لمدة تعود الى ما يربو عن عقد من الزمن,وهو عمر طلاق فؤاد الفيلالي من الابنة البكر للحسن الثاني.ما سر هذه المصالحة  ؟ومن كان وراءها؟وهل يكون الكتاب الذي دبجه عبد اللطيف الفيلالي تحت عنوان"المغرب والعالم العربي" وراء هذا التقارب؟وما الذي جعل أكثر أصهار الحسن الثاني قربا,بعيدا عن العين وعن القلب؟واليكم الخبر اليقين,كما يقدمه ل"الأيام" أحد المصادر المقربة من البلاط"صار فؤاد الفيلالي يحضر بعضا من حفلات الأسرة الملكية الخاصة التي يحدث أن تشارك فيها الأميرة للا مريم
 وشقيقتاها الأميرتان للا حسناء وللا أسماء,وشقيقها الأمير مولاي رشيد,وكذا عمات الملك باستثناء الحفلات التي يكون العاهل المغربي حاضرا فيها.لكن,هذا لا يعني بتاتا أن محمد السادس أبدى أيا من علامات المعارضة للتقارب الجديد.انه الملك الذي كانت له الارادة القوية للخروج بمدونة الأسرة بتعديلاتها الثورية الى الوجود,وهي المدونة التي أرادها أن تعيد الاعتبار للأسرة المغربية,وأن لا تخل بالتوازن النفسي للأبناء,الشيء الذي لا يمكنه أن يتحقق دون انصاف المرأة وحماية حقوق الطفل وصيانة كرامة الرجل,وهو كأب للجميع في موقع يؤهله للسهر على حقوق عائلته الكبيرة(الأمة),بما في ذلك أسرته الصغيرة التي تعد عائلته شقيقته الكبرى,جزءا لا يتجزأ

Publicité
Publicité
génération maroc
Publicité
Publicité